قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الخميس، إن اختيار يوم 10 يناير لبدء موعد جلسات البرلمان المصري المقبل جاء بعد انتهاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، من اختيار الـ28 شخصًا المعينين، من بين 1600 لهذا المنصب.
وأضاف ربيع، خلال حواره على شاشة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية ولاء غانم، أن هذه الاختيارات جاءت بالتزامن مع أعياد الأقباط فى مصر يومي 7 و 8 يناير فكان اختيار العاشر من يناير.
وأوضح ربيع، أن هذه المحاولات لم تسفر عن شيىء في ظل رفض مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة لهذا المنصب، وآخرهم سري صيام، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ويمكن اعتبار ذلك بأنه الحسنة من هذا التأخير.
وتابع: الموائمة السياسية تفترض أن رئيس البرلمان يأتي بالانتخاب، لأن تعيينه بشكل مباشر يعني أن رئيس السلطة التنفيذية تدخل في اختيار رئيس السلطة التشريعية وهو أمر غير إيجابي للرئيس السيسي.
وعلق ربيع على اختيار الشخصيات المعينة للبرلمان قائلاً: "القائمة جاءت خالية من التخصصات النادرة التي من المفترض أن تحتاجها مصر خلال الفترة المقبلة، ومنها التخطيط العمراني من أجل مشروع قناة السويس، أو العاصمة الجديدة، وتخصص آخر مثل هندسة الآبار لسد النهضة، أو الطاقة النووية لمشروع الضبعة".
وختم المحلل السياسي:"القائمة جاءت نصفها سيدات ونصفها رجال، كما ينص القانون، ولا أجد تفسيرًا للاستعانة مرة أخرى بالقانونيين أو الاقتصاديين، أو شخص يتحدث الإسبانية أو سيدة من الوسط الرياضي".